تواجه المليارديرة الشابة، كايلي جينر، عقوبة السجن، بسبب اكتشاف سلسلة من الأكاذيب حول إيرادات إحدى شركاتها، بهدف تضخيم ثروتها ودخول "نادي المليارديرات".
وكشفت مجلة "فوربس" الاقتصادية تقريرا صادما، يشير إلى تلفيق كايلي جينر إيرادات شركتها للمستحضرات التجميلية،
وتعد كايلي جينر (22 عاما) الأخت غير الشقيقة لكيم كارداشيان، والتي دخلت قائمة "المليونيرات" مؤخرا، ليتبين لاحقا أنها لفقت قيمة ثروتها.
وكانت فوربس قد أعلنت العام الماضي، أن كايلي أصبحت أصغر مليارديرة في العالم، بسبب النجاح الهائل لشركة مستحضرات التجميل التي أسستها.
وفي وقت سابق استحوذت شركة كوتي قد على 51 بالمئة من الشركة، مقابل 600 مليون دولار.
واستعانت فوربس بعدد من خبراء الاقتصاد، الذين شككوا بالنمو "الضخم" لشركة كايلي، بالرغم من بدايتها الجديدة.
وكشفت تقارير من شركة كوتي، إن مستحضرات كايلي الخاصة بالبشرة أدخلت 25 مليون دولار بالسنة فقط، وهو أقل بكثير من 100 مليون دولار أعلن عنها ممثلو كايلي.
وأشار الخبراء كذلك إلى أنه من غير المقنع أن تدر شركتها أرباحا من المبيعات بقيمة 300 مليون دولار، خلال 12 شهرا فقط، وأن الرقم المنطقي وفقا للحسابات، هو 41 مليون دولار.
وقفزت أرباح الشركة من المبيعات إلى 900 مليون دولار، في العام التالي، وهو رقم غير دقيق، وفقا لفوربس.
وقالت شركة التجارة الإلكترونية "راكوتن" إن مبيعات منتجات كايلي انخفضت بنسبة 62 بالمئة على موقعهم، بين 2016 و2018.
وسحبت فوربس لقب "المليارديرة" من كايلي، بعد أن كانت قد مجدت بإنجازها سابقا، حيث وضعتها على غلاف المجلة كأصغر مليارديرة في العالم.
وقد تواجه كايلي مساءلة قانونية، بسبب تزويرها عوائد الضرائب، "لتضخيم ثروتها"، من أجل الحصول على "مكانة أعلى بين الأثرياء، ورفع قيمتها التسويقية"، وفقا للمجلة.