وكانت الفتاة التي جرى التعميم على وجهها، برفقة أهلها فوق منحدر طباشيري مطل على بحر المانش (القنال الإنجليزي) في منطقة برلينغ غاب السياحية.

وبدا أن الفتاة على وشك السقوط من أعلى الجرف الذي يبلغ طوله أكثر من 60 مترا، قبل أن يمسكها ذووها ويبعدوها عن الحافة المخيفة.

وبحسب السلطات البريطانية، فإن الاقتراب من حافة المنحدر يعرض الأشخاص وعائلاتهم للخطر الشديد.

ونشر المنتزه الوطني "ساوث دونز" الذي يقع المنحدر في نطاقه، مقطع فيديو يظهر شخصا وقد وقف تماما على حافة المنحدر، فيما انهمك آخرون في التقط الصور دون أن يقوموا بتنبيهه.

وفي عام 2017، انهار نحو 50 ألف طن من الجرف الصخري، وفي اليوم التالي للانهيار، لقي سائح في العشرينيات من عمره مصرعه عندما انزلق على حافة الجرف السحيق.

وتقول السلطات البريطانية للسياح الذين يأتون إلى المنطقة، إنه "عند الوصول إلى الحافة يجب التفكير في السلامة أولا وأخيرا".

وتحذر من أن "الجلوس على الحافة أو الوقوف بالقرب منها خطر، لأنها قد تكون غير مستقرة وقد تنهار بسبب طبيعتها الطباشيرية الرخوة"، لكن يبدو أن كثيرين يتجاهلون هذه التحذيرات.