طوت المغنية ليلي ليان آخر مغنيات الشوارع الباريسية 103 أعوام من صفحات حياتها برحيلها في إحدى مستشفيات مدينة إيفري سور سين قرب العاصمة الفرنسية.

وتعتبر ليلي ليان التي كانت تتنافس مع إديث بياف في شوارع باريس لجذب الجماهير، آخر شخص عامل في هذا المجال الذي يعود إلى 300 عام، والذي كان خلاله المغنون يؤدون أغانيهم في الشوارع.

بدأت ليان حياتها المهنية مع بياف في مقاهي الشوارع وزواياها الباريسية حيث كان الفنانون بمثابة خزائن فونوغراف آلية ما قبل الحرب العالمية الثانية.

لكن مع انتشار أجهزة الراديو ومشغلات التسجيل وجد مغنو الشوارع صعوبة في المنافسة ولم تقم ليان بالانتقال إلى صناعة الترفيه داخل القاعات رغم مظهرها الجيد.

ولدت ليان في عام 1917 عندما كانت الحرب العالمية الأولى في ذروتها، وفقدت والدها وهو مقاتل شيوعي في عام 1944.

أخبار ذات صلة

رحيل ألبير ميمي.. كاتب الروايات الإنسانية المناهض للاستعمار
كورونا في فرنسا.. "مرضى الإنعاش" من 17 ألفا إلى 1700

وكانت ليان صديقة للفنانين موريس شوفالييه وإيف مونتان، كما ساعدت في نجومية المغني والمذيع الراحل باسكال سيفران، الذي استضافها في برنامجه التلفزيوني عدة مرات.