بالرغم من ردود الفعل الإيجابية التي نالتها المغنية البريطانية أديل، بعد الصورة التي نشرتها لتكشف شكلها الجديد بعد خسارتها للوزن، فإنها تعرضت أيضا لانتقادات شرسة اتهمتها بأن لديها "فوبيا من البدانة"، ليهب مدربها الشخصي السابق للدفاع عنها، موضحا الأسباب الحقيقية التي دفعتها لتغيير شكلها.
ونشرت أديل صورة على حسابها بتطبيق إنستغرام، لتحتفل بعيد ميلادها الـ32، كاشفة عن التغيير الجذري الذي أحدثته بشكلها، بعد أن خسرت الكثير من وزنها.
وبعد ردود الفعل التي انتقدتها معتبرة أنها أرادت خسارة الوزن لأنها "لا تحب البدناء"، قرر المدرب الذي ساعدها على خسارة الوزن عندما كانت تعيش في العاصمة البريطانية لندن، قبل انتقالها إلى لوس أنجلوس، أن يتحدث عن رحلتها الشاقة والأسباب التي دفعتها للتغيير.
وقال بيت غيراسيمو على حسابه في إنستغرام: "بصفتي المدرب الشخصي السابق لأديل في لندن، فإنه من المحبط أن أقرأ التعليقات السلبية والاتهامات التي وجهت لها بالخوف المرضي من البدانة، أو التي تشكك في مصداقية فقدانها المذهل للوزن".
وتابع: "في تجربتي الشخصية بالعمل معها.. كانت دائما تسير بشروطها الخاصة وتتحرك على إيقاعها الخاص. لم تقوض أبدا موهبتها ولم تقلل من نفسها بالكشف عن جسدها أو حاولت أن تكون مثيرة. لقد سمحت لصوتها بالحديث عنها (تقديمها للناس)".
وفيما يتعلق بالأسباب التي دفعتها لفقدان الوزن، قال غيراسيمو: "عندما بدأت أنا وأديل رحلتنا معا، لم يكن الأمر يتعلق أبدا بالنحافة الفائقة. كان الأمر يتعلق بصحتها. خاصة بعد الحمل والجراحة".
كما أشار إلى أن المغنية مرت "بتغييرات شخصية صعبة" ألهمت فقدان وزنها بشكل كبير، في إشارة إلى انفصالها عن زوجها في أبريل 2019.
وأضاف: "من الطبيعي أن يأتي التغيير بإحساس جديد بالذات، ورغبة في أن يكون الفرد في أفضل حالاته.. لقد تبنت عادات أفضل في الأكل، والتزمت باللياقة البدنية.. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة أو فخرا بها".