تفاجأ المتسوقون في متجر غذائي بولاية كاليفورنيا الأميركية، بعودة أقدم تنظيم عنصري في الولايات المتحدة، متمثلا برجل ارتدى قناعهم الشهير، وسط المتجر، الأمر الذي أثار استياءً كبيراً لدى المتسوقين.
واختار رجل أميركي ارتداء قناع تنظيم "كو كلوكس كلان" الشهير، الذي يعرف بتنظيم "KKK"، كقناعه الشخصي للوقاية من فيروس كورونا، بدلا عن ارتداء الكمامة العادية، وفقا لمحطة "أي بي سي".
وتعتبر منظمة "KKK" أقدم منظمة عنصرية في الولايات المتحدة، وتؤمن بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية،
وتعمد هذه المنظمة عموما لاستخدام العنف والإرهاب والممارسات التعذيبية كالحرق على الصليب، لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأميركيين الأفارقة.
وحدثت الواقعة في محل بقالة في مدينة سانتي في مقاطعة سان دييغو بكاليفورنيا.
وقال عمدة سانتي، جون مينتو: "إنني مندهش، فاجأني لأنه من المحزن دائما أن يلجأ شخص ما، بغض النظر عن المنطق، إلى وضع أي نوع من الرموز التي تصور نوعا من الكراهية".
وقال أحد المتسوقين الذين التقطوا صورا للرجل مرتديا قناع المنظمة الشهير بلونه الأبيض، إن الموظفين في المتجر طلبوا من الرجل إزالة القناع أو المغادرة.
وأثارت الصور غضبا واسعا عبر الإنترنت، ومن قادة المنظمات الحقوقية.
وقال تامي جيليس، من رابطة مكافحة التشهير في سان دييغو: "مثل هذه الصور مروعة دائما".
ولم يتم استدعاء رجال الأمن إلى مكان الحادث ، لكن إدارة مكتب شريف مقاطعة سان دييغو قالت إنها فتحت تحقيقا في الحادث.
وقال العمدة مينتو: "لا مكان للعنصرية في سانتي، نحن لا نشجع هذه الأفعال على الإطلاق. وهو مجرد تذكير محزن كيف يمكن للناس أن يكونوا غير متسامحين."