توفى عضو ثان في فرقة موسيقية يسارية محظورة في تركيا، بسبب إضراب عن الطعام احتجاجا على حملة الحكومة على الفرقة، بحسب ما قالت الفرقة، يوم الخميس، على حسابها على تويتر.

وقالت فرقة "غروب يوروم" الشعبية إن عازف الغيتار إبراهيم غوكجيك، (41 سنة)، توفي في مستشفى بإسطنبول، بعدما جرى وضعه في العناية المركزة بعدما أوقف إضرابه عن الطعام قبل يومين.

وكان الراحل قد خاض إضرابا عن الطعام طيلة 323 يوما، احتجاجا على حملة التضييق التي تستهدف الفنانين في تركيا، لاسيما المعارضين منهم.

وفقدت مغنية الفرقة هيلين بوليك، (28 عاما)، حياتها في 3 أبريل الماضي، في اليوم 288 من إضرابها عن الطعام.

وجرت العادة أن  يرفض المضربون عن الطعام في تركيا الطعام، ولكنهم يتناولون السوائل والفيتامينات التي تطيل من احتجاجاتهم.

ومن المعروف عن الفرقة التي تأسست في إسطنبول عام 1985، أغانيها الاحتجاجية. وتم حظرها في تركيا منذ عام 2016، وسجنت السلطات بعض أعضائها.

وتتهم الحكومة "غروب يوروم" بالارتباط بجبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة التي تصنفها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها منظمة إرهابية.

ودخل غوكجيك وبوليك في الإضراب عن الطعام أثناء وجودهما في السجن العام الماضي للضغط على الحكومة لرفع الحظر وإطلاق سراح أعضاء الفرقة المحتجزين.

أخبار ذات صلة

ويكيبيديا وتركيا.. صفحتان ومعلومات خطيرة وراء الأزمة

وتم إطلاق سراحهما في نوفمبرالماضي، لكنهما استمرا في الاحتجاج للمطالبة بالسماح للفرقة باستئناف الحفلات الموسيقية، وإطلاق سراح أعضاء الفرقة المسجونين الآخرين، وإسقاط الدعاوى القضائية ضدها.

ما زال اثنان من أعضاء الفرقة الموسيقية المعروفة؛ وبين بينهم زوجة غوكجي، في السجن.