بعد أن تحررا من قيود الحياة الملكية وخاضا صراعا مع الصحافة البريطانية الشعبية، يخطط الأمير هاري وزوجته ميغان أن يسردا حكايتهما في كتاب يكتبه صحفيون متعاطفون.
وأعلنت دار نشر "هاربر كولينز يو كيه" أنها سوف تنشر كتاب "العثور على الحرية: هاري وميغان وإيجاد حياة ملكية معاصرة" في بريطانيا ودول الكومنولث يوم الحادي عشر من أغسطس المقبل، على أن تتولى دار نشر "داي ستريت بوكس" الأميركية عملية نشره في الولايات المتحدة في نفس اليوم.
وتولى تحرير الكتاب كل من أوميد سكوبي محرر مجلة الموضة "بازار" الصادرة عن هاربر، وكارولين دوراند محررة الشؤون الملكية في مجلة "إيل" واللذان قالا إنهما كانا يهدفا لتصوير "هاري وميغان الحقيقيان".
وتقول دار النشر إن الكتاب سيناول "الشائعات الكثيرة والتصورات الكثيرة الخاطئة التي يعاني منها الزوجان".
وأضافت أن المؤلفين نالا فرصة "اطلاع نادر" وتعاون كل المقربين من الزوجين الملكيين.
ويأتي الخبر بعد أسبوعين من إعلان هاري وميغان أنهما لن يتعاونا مجددا مع العديد من صحف "التابلويد" بسبب ما أسمياه قصصا مشوهة كاذبة ومتطفلة".
وتقاضي ميغان دار نشر "أسوشيتد بننيوزبيبرز" لانتهاكها حقوق الخصوصية والسرية في سلسلة مقالات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية والتي أعادت نشر أجزاء من خطابات كتبتها لأبيها توماس ماركل.
وهاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية والسادس على ترتيب ورثة العرش البريطاني تزوج من الممثلة الأميركية ميغان ماركل في قلعة ويندسور في مايو 2018 في مراسم تابعها العالم كله.
والزوجان قالا فيما بعد إنهما يريان أن ملاحقة وسائل الإعلام البريطانية، التي أشارا إلى أنها ترقى للتحرش، غير مقبولة.
وفي يناير الماضي، قالا إنهما يعتزمان التخلي عن مناصبهما الملكية وأنهما يسعيان للاستقلال المالي والانتقال إلى اميركا الشمالية.
وحدث الانفصال الرسمي عن الأسرة الملكية في مارس الماضي وانتقل الزوجان للإقامة في لوس أنجلوس، حيث ترعرعت ميغان.