تعقد محكمة لندن العليا، الجمعة، أولى جلساتها الإجرائية في قضية انتهاك للخصوصية رفعتها ميغان ماركل دوقة ساسكس على صحيفة لنشر جزء من أحد خطاباتها.
وتقاضي ماركل، زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، دار "أسوشيتد نيوزبيبرز" بعد نشر مقالات في صحيفة "ميل أون صنداي" التابعة لها في فبراير من العام الماضي بشأن خطاب كانت قد أرسلته إلى والدها توماس ماركل.
ويقول محامو ميغان ماركل إن هذا النشر يمثل إساءة استغلال لمعلومات شخصية وانتهاك لحقوق النشر، فيما تسعى ماركل للحصول على تعويض من الصحيفة عما ألحقته بها من ضرر.
ودب خلاف بين ميغان ووالدها ليلة حفل زفافها إلى الأمير هاري في مايو 2018.
واتهمت وثائق من محامي ماركل هذا الأسبوع صحيفة ميل، وصحفا أخرى، بمضايقة ماركل والتصغير من شأنه واستغلاله والإسهام في إفساد العلاقة بينه وبين ابنته.
ويقول محامو ماركل إن صحيفة ميل جانبها الصواب أيضا في نقل اقتباسات من الخطاب الذي لم يكن الغرض منه قط أن يكون مطروحا على الملأ.
ومن جانبهم، يرى محامو الصحيفة أن وضع ماركل داخل العائلة المالكة يجعل هناك اهتماما عاما مشروعا بتفاصيل حياتها الشخصية وعلاقاتها الأسرية.
وستعقد جلسة الجمعة عن بُعد بسبب إجراءات العزل في بريطانيا من جراء فيروس كورونا.