في 19 مارس الماضي، أدخلت سيدة أميركية حامل إلى المستشفى بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وكانت حاملا في الشهر الثامن.

وبحسب ما أفادت "سكاي نيوز"، الثلاثاء، فقد تدهورت حالة أنغيلا بريماشينكو ( 27 عاما) من مدينة فانكوفر بولاية واشنطن، إلى درجة أن الأطباء وضعوها على جهاز التنفس الاصطناعي، لعل تحسنا يحدث على حالتها.

لكن حالة أنغيلا، وهي أم لطفلين، ظلت تدهور حتى دخلت في غيبوبة، على ما تقول شقيقتها التوأم.

وفي وقت لاحق، تمكن الأطباء من إجراء عملية توليد للأم رغم أنها في حالة غيبوبة.

وسميت البنت الجديدة أفا، ولحسن الحظ جاءت نتيجة فحص المولودة الجديدة الخاص بكورونا سلبية.

ووضعت المولودة بعيدا عن أمها بشكل مؤقت من أجل حمايتها من العدوى.

أخبار ذات صلة

أول مولود يصاب بكورونا.. والسؤال "المخيف" يبحث عن إجابة
أم مريضة بكورونا أنجبت طفلتها.. ثم وقعت المأساة بعد ساعات

وشاركت أنغيلا متابيعها قبل يومين بصورة طفلتها الجديدة بعدما استفاقت من الغيبوبة وغادرت المستشفى.

وقالت إن ابنتها لا تزال حبيسة وحدة العناية المركزة بالأطفال الحديثي الولادة، معربة عن شكرها للممرضات اللاتي صورن ابنتها.

وأضافت أنها لم تتمكن بعد من رؤيتها بالعين المجردة حتى الآن.

وفي 30 مارس الماضي، أطلقت شقيقتها التوأم حملة جمع التبرعات من أجل تغطية تكاليف علاج شقيقتها بسبب "فواتير المستشفى المجنونة" ولكون التأمين الذي تحمله لا يغطي كل التكاليف. وبالفعل جمعت شقيقتها نحو 50 ألف دولار.