بعد تشخيص النجم الأميركي الشهير توم هانكس وزوجته بإصابتهما بفيروس كورونا الجديد، سارع المخرج الأسترالي باز لورمان وعائلته إلى وضع أنفسهم في العزل الصحي في مزرعة فخمة على ضفاف نهر في منطقة الساحل الذهبي "غولد كوست" بأستراليا.
وأغلق باز لورمان، البالغ من العمر 57 عاما، الباب على نفسه وحجر نفسه مع أفراد عائلته، وأعلن يوم الخميس وقف أعماله في فيلمه الجديد عن النجم إلفيس بريسلي، الذي يقوم ببطولته توم هانكس.
ويتحصن لورمان في المنزل الفخم مع زوجته كاثرين مارتن، البالغة من العمر 55 عاما، وأطفالهما ليليان (16 عاما) ووليام في المنزل الذي قدمه استوديو "وارنر بروس" لهم.
وقالت مصادر لصحيفة "ديلي ميل أستراليا" إن هانكس كان آخر شخص يلتقيه لورمان يوم الثلاثاء قبل ظهور الأعراض على النجم الأميركي يوم الأربعاء وإجراء فحص لفيروس كورونا.
والخميس، أعلن هانكس أن نتائج فحص كورونا كانت إيجابية له ولوزوجته ريتا، وكلاهما يبلغ من العمر 63 عاما، وأنهما يعالجان في مستشفى جامعة غولد كوست الأسترالية.
وقال لورمان إنه وعائلته بخير وشكر السلطات الصحية على دعمها منذ تشخيص إصابة هانكس، مضيفا "أنا في عزلة لمدة 10 أيام قادمة ولكن أنا وعائلتي بصحة جيدة".
وألغى المخرج الأسترالي، الخميس، جميع عمليات الإنتاج حتى إشعار آخر في أعقاب تشخيص هانكس وزوجته إيجابيا بفيروس كورونا الجديد، وقال "نطلب بقاء جميع طاقم العمل في منازلهم وعدم القدوم إلى العمل"، وكتب أن جميع أنشطة العمل في الإنتاج تم إلغاؤها ولن يستأنف حتى إشعار آخر.
وفي الأثناء، لا يزال هانكس في المستشفى مع زوجته يتعافيان من الفيروس، ولكنه طمأن المعجبين به بأنهم بخير ويتم الاعتناء بهم جيدا.
وكتب على إنستغرام يقول "شعرنا بالتعب قليلا، كما لو كنا مصابين بنزلات البرد وبعض آلام الجسم. كان لدى ريتا بعض القشعريرة تصاحبها حمى طفيفة أيضا".
وقام هانكس، الجمعة، بتحديث حول وضعه، ونشر صورة له ولريتا في المستشفى قائلا إن معنوياتهما جيدة، وأنهما يتماثلان للشفاء يوما بيوم.
أما زوجته ريتا ولسون، فطلبت من المعجبين تقديم اقتراحات حول إنشاء قائمة تشغيل أغاني من موقع سبوتيفاي خلال أسابيع التعافي والعزلة.