وسرق اللصوص دبوس زينة كبير من الألماس وغيرها من الكنوز من معرض دريسدن غرين فولت صباح يوم 25 نوفمبر.

ويعد متحف غرين فولت أحد أقدم المتاحف في العالم، والذي تأسس عام 1723 ويضم خزينة الإمبراطور فريدريش القوى، والتي تضم حوالي أربعة آلاف قطعة من الذهب والأحجار الكريمة وغيرها من الكنوز.

وبعد فترة وجيزة من السرقة، عرضت السلطات مكافأة قدرها 500 ألف يورو (557 ألف دولار) مقابل معلومات تؤدي إلى استرداد المجوهرات أو اعتقال اللصوص.

وقال ممثلو الادعاء والشرطة، الخميس، توصلوا إلى معلومات تفيد بأن السيارة أودي إس6، التي استخدمت في السرقة ثم أضرمت فيها النيران في مرآب دريسدن بيعت إلى مشتري مجهول الهوية في أغسطس.

وذكر الادعاء أنهم يعتقدون أن الشاب الذي اشترى السيارة من البائع في ماغدبورغ، مدينة أخرى شرقي ألمانيا، كان على صلة بالسرقة ونشرت الشرطة صورة لرجل نحيف ذو شعر داكن يُعتقد أنه يبلغ من العمر 25 عامًا.

وقالت السلطات إنه ربما تم إعادة طلاء السيارة قبل استخدامها في السرقة، مما يعزز الشكوك في أن السرقة تم التخطيط لها مسبقًا.

وأدت التحليلات التي أجراها المحققون، والتي تعتمد جزئيًا على لقطات مصورة، إلى استنتاج أن هناك ما لا يقل عن 7 أشخاص تورطوا في السرقة.