استقبل محموعة من الشباب السودانيين رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير الذي بدأ زيارة للخرطوم، صباح الخميس، بمسيرة قوامها عشرات السيارات من ماركة "البيتلز" التي تصنعها شركة فولكس فاغن الألمانية، معبرين بها عن حبهم للألمان وامتنانهم لصناعتهم.
وقال خالد صلاح عبدالله عضو نادي البيتلز السوداني وأحد المشاركين في المسيرة، إنهم أرادوا من خلال تنظيم هذه المبادرة إظهار امتنانهم للرئيس الألماني باعتباره أرفع مسؤول عالمي يزور البلاد في أعقاب نجاح ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام عمر البشير مما سيعطي رسالة تضامن قوية مع السودان الجديد.
وأشار عبدالله إلى أن العلاقات السودانية الألمانية شهدت ازدهارا كبيرا خلال العقدين السادس والسابع من القرن الماضي، حيث كان هنالك تبادل ثقافي وتجاري كبير بين البلدين.
واعتبر عبدالله أن سيارات البيتلز تعتبر شاهدا على تعلّق السودانيين بالصناعة الألمانية منذ أمد بعيد.
وفي ذات السياق، اعتبر محمد بخاري عضو النادي أن إظهار الاعتزاز بالصناعة الألمانية هو أفضل تعبير عن شكر الشعب السوداني للرئيس الألماني على زيارته للسودان.
وأوضح بخاري أن علاقة السودانيين بسيارات البيتلز قديمة للغاية، ولا يزال هنالك سودانيون يحتفظون بسيارات من هذه العلامة يعود تاريخ صنعها إلى العام 1957.
وفولكس فاغن بيتلز أو "الخنفساء" هي أول سيارة تنتجها شركة الألمانية وتعني "سيارة الشعب"، وبدأ إنتاجها في عام 1938، باعتماد تصميم المهندس الألماني فارديناند بورشيه بناءً على طلب من أدولف هتلر.
وبدأت السيارة في الانتشار بسرعة، وفي عام 1972، حطمت الرقم القياسي للمبيعات الذي كان تحتفظ به سيارة فورد تي، حتى ذلك الوقت.