شهدت الجزائر، صدور العدد الأول من أول جريدة ناطقة باللغة الأمازيغية يوم أمس السبت، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، الأحد.
وجاء صدور هذه الصحيفة متزامنا مع الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية في البلاد في 22 فبراير من العام الماضي، والتي أدت إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومحاكمة عدد من رموز نظامه.
وأنشئت هذه الجريدة التي تهتم بالشأن العام من طرف طاقم يومية "لاسيتي" الناطقة باللغة الفرنسية بالتعاون مع بعض قدماء المفوضية السامية للأمازيغية.
وبحسب القائمين على المشروع، فإن الهدف من الصحيفة هو تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في الساحة الإعلامية الجزائرية بعد أن أطلقت المبادرة على مستوى موقع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قبل خمس سنوات، إذ تم إطلاق نسخة باللغة بالأمازيغية للوكالة.
وفي أول إصدار تجريبي، خصصت الجريدة 9 صفحات للحراك الشعبي، بينما تناولت الصفحات المتبقية الشأن الثقافي و الرياضي.