كشف الممثل والمخرج السينمائي الأميركي المخضرم، كلينت إيستوود، في مقابلة صحفية اعتزامه دعم الملياردير مايكل بلومبرغ في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وليس الرئيس دونالد ترامب كما فعل قبل نحو أربع سنوات.
وإيستوود، البالغ 89 عاما، والذي نال عددا من جوائز الأوسكار خلال مسيرته، قال لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه يرثي حال طبيعة السياسة "المشاكسة" البشعة في الولايات المتحدة هذه الأيام، رغم تقديره لبعض الأمور الحسنة التي قام بها ترامب.
ولفت إيستوود إلى أنه على ترامب أن يتصرف "بطريقة أكثر رقيا، ودون إطلاق تغريدات ونعوت على أشخاص"، مع إنه كان من أشد الداعمين لترامب عام 2016 ضد هيلاري كلينتون، التي كان يخشى أن "تسير على خطى باراك أوباما" في حال فازت، وفق ما قال حينذاك.
وأضاف إيستوود في المقابلة، التي نشرت الجمعة "أفضل شيء يمكن فعله أن نتمكن من إيصال مايكل بلومبرغ"، قطب الإعلام البالغ 78 عاما، الذي قفز الى حلبة المنافسة لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي.
وإيستوود المعروف بأدواره في أفلام الغرب الأميركي والشرطي المارق هاري كالاهان في سلسلة أفلام "هاري القذر"، تولى في السابق رئاسة بلدية مدينة كارميل في كاليفورنيا، ولعل هذه التجربة السياسية الصغيرة، تشكل قاسما مشتركا يجمعه مع رئيس بلدية نيويورك السابق بلومبرغ.
وأربك ايستوود المؤسسة السياسية الأميركية عام 2012، عندما صعد إلى المنبر خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي كان يتبنى ترشيح ميت رومني للرئاسة، وقام بمخاطبة كرسي فارغ متخيلا أن باراك أوباما يجلس عليه.