أظهر النجم المصري محمد صلاح مرة أخرى حسه الإنساني، بعيدا عن ملاعب كرة القدم، حيث أبدى بطريقته الخاصة تعاطفه مع طفل سوري، فقد ساقه اليمنى بسبب الحرب الدائرة في بلاده.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن حمزة الجاسر يبلغ من العمر 8 أعوام، ويعيش مع اللاجئين السوريين في تركيا، مشيرة إلى أنه فقد ساقه إثر قصف منزله في إدلب من طرف قوات نظام بشار الأسد.
ويرتدي الطفل الصغير ساقا اصطناعية، ويعرف وسط أصدقائه بحبه لكرة القدم وولعه بالدولي المصري محمد صلاح.
وتواصل أحد المقربين من عائلة حمزة مع صلاح وأخبره بقصة الطفل، الأمر الذي جعل لاعب "الريدز" يلبي النداء في الحال.
وقالت الصحيفة إن الجاسر تلقى هذا الأسبوع هدية مميزة من جناح ليفربول، يبدي الأخير من خلالها تعاطفه معه ويحثه على عدم فقدان الأمل.
وبعث "مو صلاح" لحمزة حذاءه الخاص الذي وقع عليه بنفسه، مرفقا بملصق تذكاري.
والتقطت مجموعة من الصور لحمزة وهو يحتفل بالهدية التي حصل عليها، معبرا عن إعجابه باللفتة الإنسانية، التي قام بها الإنسان الذي يعتبره "قدوته".
وتضاف هذه البادرة الإنسانية إلى قائمة المبادرات التي يقوم بها صلاح تجاه الأطفال، الذين يتعاطف معهم أو مع قصصهم.