في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، ظهر جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام هوتسبير الإنجليزي بشكل مغاير، وكان أهم ما يميزه ويثير التساؤلات "قصة الشعر" التي كانت أقصر بكثير من المعتاد بالنسبة للمدرب البرتغالي المثير للجدل.
وبعد هذه الصورة الغريبة، التي بدا فيها مورينيو شبه أصلع، عبر كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من تحول "سبيشال وان"، حيث قارنه البعض بالمدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي بيب غوارديولا، غريمه التقليدي في عالم التدريب.
غير أن مورينيو، البالغ من العمر 57 عاما، رد خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على الضجة التي رافقت "طلته الصلعاء" الجديدة.
وكعادته في عدم تحمل مسؤولية الخسائر في المباريات وتحميلها إلى اللاعبين، رفض مورينيو هنا أيضا أن يتحمل مسؤولية قصة الشعر هذه، وألقى المسؤولية بالكامل على الحلاق.
فعندما سئل خلال المقابلة عن السبب وراء قراره، تحدث مورينيو عن حلاقه، وقال: "السبب وراء قصة الشعر هذه هو أن الحلاق كان سيئا، وقد قام بعمل سيء".
وأضاف المدرب الذي اشتهر بشعره الأشيب الغزير في السنوات القليلة الماضية: "عندما نظرت إلى نفسي في المرآة، قلت له: تعال، أحضر آلة الحلاقة وقص شعري".
وأضاف مورينيو أنه "رغم أنه قد يستغرق وقتا طويلا حتى ينمو شعره إلى طوله المعتاد، فإنه سيعود إلى حالته الطبيعية".
وكان مورينيو أوضح، خلال مقابلة مع قناة "سكاي سبورتس"، أنه كان نائما أثناء جلوسه على كرسي الحلاقة، وهذا هو السبب في أنه لم يكن يدرك طول شعره عندما قصه له الحلاق، مشيرا إلى أن "الأوان قد فات على تعديله بأقل الخسائر الممكنة".
وأضاف: "لقد غلبني النوم، وعندما استيقظت كان الأمر سيئا للغاية لدرجة أنني طلبت أن يحضر آلة الحلاقة ويقصه بشكل مناسب. آمل أن ينمو مجددا مرة أخرى".