أثارت معلمة أميركية حسناء إعجاب واهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم قدرتهم على التمييز بينها وبين ابنتها الجميلة، رغم أن فارق السن بينهما 23 عاما.
فجولين دياز البالغة من العمر، 43 عاما، تتمتع بجسم رشيق للغاية ورونق في تقاسيم الوجه مما يجعل من الصعب التصديق أنها والدة فتاة جميلة يبلغ عمرها 19 عاما.
وتقول جولين، القاطنة في ولاية كاليفورنيا، إنها على علاقة وثيقة مع ابنتها ميلاني باركس، وتشاطرها الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية قبل أن ينشروا بعضها على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت جولين أن السر في الحفاظ على شبابها وجمالها هو اتباعها نمط حياة صحي، من خلال حمية متوازية، وتفادي شرب الكحول إلا نادرا، بالإضافة إلى المواظبة على الرياضة.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن جولين قولها إنها تحافظ على بشرتها بشكل كبير من خلال الحرص على استخدام مراهم الوقاية من الشمس وتغذيتها بالكريمات التي تحتوي على فيتامنات وعناصر طبيعية مفيدة.
وأكدت المعلمة الفاتنة على ضروة الحفاظ على الصحة النفسية للتمتع بشباب دائم من خلال الابتعاد عن مشاعر القلق والتوتر، وغير من الأحاسيس السلبية.
وتابعت: "أنا أعيش حياة بسيطة وقانعة بما لدي"، مشيرة إلى أنه ورغم تمتعها بمظهر شاب للغاية غير أنها تتفادى وابنتها الذهاب إلى النوادي الليلية أو حضور حفلات".
أما ابنتها فقالت "اعتدت منذ سنوات عدة أن يعتقد الآخرين أنني وأمي شقيقتين"، مشيرة إلى أن ابنتها بدأت تسير على خطى أمها في "الروتين الصارم" التي تتبعه للحفاظ على صحتها وجمالها.
وبالفعل فإن التعليقات على صور وفيديوهات جولين وماني لا تخلو من الطرافة، إذا كتب أحدهم: "أنت أكثر أم جميلة في العالم"، فيما شكك أحدهم بتلك الحقيقة، قائلا: مستحيل أن تكوني أمها"، فيما كتبت إحداهن: "هل أنت أم حقا؟".
وفي النهاية لمن لم يستطيع أن يفرق بينهما فإن الأم جولين هي التي على يسار الصورتين.