وضعت وكالة أنباء عالمية أخلاقيات المهنة جانبا وتلاعبت بمضمون صورة صحفية، حتى تخرج فتاة ذات بشرة سوداء، الأمر الذي أثار حزن الأخيرة وفجر موجة غضب في شبكات التواصل.

وكانت الناشطة البيئية الأوغندية فانيسا ناكيت (23 عاما) تقف بجانب أربع نشاطات أخريات في مجال البيئة لأخذ صورة في منتدى دافوس الاقتصادي الذي عقد الأسبوع الماضي في البلدة السويسرية.

والتقطت صور عديدة تجمع الناشطات الخمس، وهن أربعة من ذوات البشرة البيضاء، وكان من بينهن الناشطة السويدية الشهيرة، غريتا تونبرغ إضافة إلى ناكيت.

لكن وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قصت الصورة للناشطات، بحيث أخرجت ناكيت منها.

 وقالت الناشطة الأوغندية لموقع "بازفيد" الأميركي الإخباري، إن قبلها تحطم بعدما علمت بالقصة. وقالت:" لقد بكيت ليس لأنه فعل عنصري فقط، بل أيضا بسبب الناس في أفريقيا".

وأضافت أن تصرف الوكالة "أظهر لنا كيف يتم تقديرنا (أصحاب البشرة السوداء). إنه أمر يؤلمني كثيرا. إنه أسوأ شيء رأيته في حياتي".

وبدأت فانيسا ناكيت في نشاطها في مجال مكافحة التغير المناخي والحد من انبعاثات الكربون مطلع عام 2019.

أخبار ذات صلة

وزير الخزانة الأميركي يرد على "منتقدة ترامب": تعلمي الاقتصاد
"الرحمة فقط".. الحقيقة التي أصبحت فيلما

وفي العالم الافتراضي، نشر رواد شبكات التواصل الصورة الأصلية للوكالة التي تظهر الناشطة الأوغندية والصورة المعدلة بعد التلاعب بها من قبل "الأوشيتد برس".

وانتقد كثيرون تصرف محرري الوكالة، مطالبين إياها بتقديم اعتذار.

وكتبت الناشطة غريتا تونبرغ على "تويتر" إنها تعتذر لفانيسا عما فعله هؤلاء (الوكالة) لكِ، أنت آخر شخص يستحق أن يجري معه ما حدث".

وقال آخرون إنه يجب تقديم الدعم للناشطة الأوغندية كما تم دمع غريتا، فصورة واحدة لا يمكن أن تغير كل شيء.

وفي وقت لاحق، قالت شبكة "سي. أن . أن" الأميركية إن وكالة الأسوشيتد برس" قدمت اعتذرا عن تصرف محرريها.