وذكرت مواقع محلية أن الكاتب الشاب كان قد حضر إلى المعرض لرؤية وتوقيع مجموعته القصصية "إعلان عن  قلب وحيد"، ولكنه خلال ذلك شعر بالإرهاق والتعب قبل أن يتوقف قلبه عن الخفقان.

وأوضح إسلام أحمد مالك، دار نشر "تبارك" التي تملك حقوق نشر مجموعته أن خليفة بعد ما غادر جناح "دار تبارك" سار في أروقة معرض الكتاب قبل أن يسقط مغشيا عليه، وفقا لما ذكر موقع اليوم السابع.

والكاتب محمد حسن خليفة صدر له هذا العام مجموعة قصصية  "إعلان عن قلب وحيد"، وكان يكتب مقالات في عدة صحف عربية في  مجالات الثقافة والفن والأدب.

 وكان خليفة قد نشر على حسابه يوم أمس نصا مقتبسا من إحدى قصصه المعنونة بـ"روحي مقبرة"، جاء فيه: "علقت خبر موتي على الحائط، وكل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه، لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كتبت فيها الخبر بخط كبير وصفحة أولى بعيدا عن الوفيات ما زالت سليمة، وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".

ولاحقا، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن خليفة ربما كان توقع موته المفاجئ.