دخلت عارضة أزياء روسية حسناء في مرحلة حرجة بين الحياة والموت بعد حادث غامض، والعثور عليها أسفل نافذة منزل، وسط موسكو.
ويبدو أن كسينيا بونتوس، البالغة من العمر 21 عاما، كانت تتواجد في شقة بالطابق الثالث مملوكة لصديقها أندريه باكوف، حفيد المخرج نيكيتا ميلهالكوف قبل الحادث الغامض.
لكن أحد عمال نظافة الشوارع عثر عليها ممددة وسط نباتات الشارع، وفي برد قارس إذ بلغت الحرارة نحو 5 درجات مئوية.
وبدت العارضة، التي سبق أن ظهرت صورها على صفحات مجلات شهيرة، تعاني من إصابات في الرأس والصدر، بالإضافة إلى كسر في الحوض والضلوع والساقين، وفق ما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفتحت السلطات تحقيقا مبدئيا في الحادث، فيما قالت الصحيفة إنه يخشى من حدوث "تعتيم" بشأن ما جرى دون أن توضح دوافع وملابسات ذلك.
وأكدت عارضة الأزياء أليسيا كافيلنيكوفا، وهي صديقة مقربة من كسينيا بونتوس، أن الأخيرة عُثر عليها وسط الأعشاب قريبا من مجموعة الشقق التي يفترض سقوطها من إحداها.
وقالت كافيلنيكوفا: "إنه أمر محزن للغاية، نصلي من أجلها. إنها لا تتذكر شيئا سوى اسمها".
وأوضحت أنها تتشك في كيفية إصابة كسينيا، التي كانت ترتاد حفلا في ذلك المساء، في وقت لم تصدر شرطة موسكو بيانا بشأن القضية حتى الآن.
ونفت كافيلنيكوفا بشدة أي شائعات تتحدث عن تعاطي صديقتها الضحية للمخدرات، مما يزيد من غموض القضية.