بعد تعرضها لانتقادات لاذعة، دافعت الممثلة الأميركية روز ماكغوان عن تغريدة اعتذرت فيها باسم الولايات المتحدة لإيران، في أعقاب ضربة جوية أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقالت ماكغوان في مقابلة حصرية مع أسوشيتد برس الجمعة: "لا أؤيد إيران على حساب الولايات المتحدة. أريد أن تكون الولايات المتحدة أفضل".

وكانت ماكغوان قالت في تغريدتها المثيرة للجدل: "عزيزتي إيران، الولايات المتحدة الأميركية تحترم بلدكم، علمكم ، شعبكم. 52 بالمائة منا يعتذرون بكل تواضع. نريد السلام مع أمتكم. نحن رهائن من قبل نظام إرهابي. نحن لا نعرف كيف نهرب. من فضلكم لا تقتلونا".

وقتل سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، أحد فصائل الحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أميركية صباح الجمعة. وتسبب الهجوم في تصاعد التوتر الإقليمي.

أخبار ذات صلة

اعتقال ممثلة شاركت بـ"كابتن أميركا" بتهمة قتل والدتها طعنا
دولة أوروبية تمنح توم هانكس "جنسيتها"

وبعد نشر تغريدتها، واجهت ماكغوان غضبا على موقع تويتر، الجمعة، حيث اقترح البعض أن تنتقل للعيش في إيران. واعترفت الممثلة أن تغريدتها كانت غير عادية.

وأضافت: "لقد استيقظت، نظرت بغباء إلى تويتر. كنت ذاهبة إلى الحمام، وقلت لنفسي: ماذا؟"، وأضافت أنها لا تصدق حكومتي إيران والولايات المتحدة.

وكانت ماكغوان (46 سنة) والتي اشتهرت لدورها في فيلم "سكريم" (الصرخة)، واحدة من أوائل العشرات من النساء اللواتي اتهمن منتج هوليود هارفي واينستين بسوء السلوك الجنسي، ما يجعلها شخصية بارزة في حملة "مي تو" المناهضة للتحرش.