كشفت إحصاءات حديثة في اليابان، تراجعا مقلقا في عدد المواليد الجدد، رغم الجهود التي بذلها البلد الآسيوي حتى يشجع مواطنيه على الإنجاب، بالنظر إلى ارتفاع نسبة الشيخوخة.
وبحسب موقع "اليابان بالعربي"، فإن 864 ألف طفل فقط ولدوا في اليابان خلال العام الجاري، وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها تراجع إلى ما دون 900 ألف في السنة، منذ بدء الإحصاء في 1899.
ويهبط عدد المواليد الجدد باليابان، منذ عقود، وتراجع الرقم إلى ما دون المليون في سنة 2016، وهو ما جعل الخبراء يدقون ناقوس الخطر.
في غضون ذلك، من المرتقب أن يصل عدد الوفيات في اليابان إلى 1.37 مليون، متجاوزا عدد المواليد بما يقارب 512 ألف.
ويجري النظر إلى هذا التراجع في المواليد بمثابة تهديد حقيقي لقوة اليابان الاقتصادية، نظرا لحاجة البلاد إلى القوة العاملة.
وتتوقع الحكومة اليابانية أن يتراجع سكان البلاد بنحو 16 مليون نسمة خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، أي ما يقارب 13 في المئة من اليابانيين.