أثار خطاب ملكة بريطانيا إليزابيث بمناسبة عيد الميلاد، الكثير من التساؤلات عن طبيعة العلاقة التي تجمعها بحفيدها الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، وذلك لأن الملكة ظهرت وبجوارها مجموعة من الصور لأفراد عائلتها، باستثناء دوق ودوقة ساسكس.
وظهرت الملكة إليزابيث وبجوارها صورا لزوجها الأمير فيليب، وصورة للأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وأخرى للأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون وأبنائهما الثلاثة.
ولم تظهر أية صورة للأمير هاري أو ميغان أو طفلهما الأول آرتشي، إلا أن الملكة حرصت على ذكر الرضيع بشكل مقتضب في خطابها.
وتباينت ردود الفعل والتكهنات بشأن غياب الصورة، إذ رأى البعض أنها متعمدة نظرا للعلاقة المتوترة التي تجمع هاري بأسرته مؤخرا، بسبب زوجته، وفقا لتقارير صحفية محلية.
وما أشعل فتيل التكهنات أيضا، أن هاري وميغان كسرا العادات الملكية، وقررا قضاء فترة عيد الميلاد بعيدا عن الملكة، وتحديدا في كندا، برفقة ابنهما ووالدة ميغان.
وكانت دوقة ساسكس قد ظهرت في لقاء تلفزيوني مؤخرا، قالت فيه إنها تواجه وقتا صعبا نظرا للضغوط التي تتعرض لها نتيجة دخولها العائلة المالكة.
نقطة أخرى ركز عليها من رأوا أن الخطوة مقصودة، وهي أن كل تفاصيل الخطاب السنوي تكون مدروسة بعناية، مما يعني أن غياب الصورة لم يكن عن طريق الخطأ.
من جانبهم، أعرب خبراء في شؤون العائلة المالكة، عن اعتقادهم أن الأمر لم يحمل أي رسائل مبطنة بشأن هاري وميغان، خاصة أن هاري مقرب جدا من جدته.
وأشاروا إلى أن الصور التي توضع بجوار الملكة في خطاباتها، تتغير باستمرار، كما أن صورة هاري وميغان ظهرت بجوارها من قبل.
واعتبر هؤلاء الخبراء، أن ذكر الملكة لآرتشي في خطابها، حتى وإن لم تضع صورته، يدل على أن الأمور على ما يرام.