طرح منتجو سلسلة "سيد الخواتم" على موقع "أمازون" طلبا "غريبا" للأشخاص الذين يكسوهم الشعر وتغزوهم التجاعيد، للعب أدوار "العفاريت" أو الغيلان المرعبة (الأورك)، التي ظهرت في سلسلة الأفلام الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته.

وتأمل أمازون في العثور على أشخاص من جميع الأعمار والبلدان، ويتمتعون بمواصفات شخصية "بشعة" أو "مشوهة"، كوسيلة على ما يبدو لخفض تكاليف الإنتاج، خصوصا في قسم المكياج، على الرغم من ميزانية السلسلة التي تقدر بحوالي مليار دولار.

وجاء في إعلان طلب ممثلين كومبارس أو ثانويين، أسئلة غريبة على النحو التالي "هل لديك بعض التجاعيد؟ هل تعرضت لضوء الشمس مطولا؟ هل وجهك مشوه بعض الشيء؟" وفقا لما ذكرته صحيفة ميرور البريطانية.

وأسهبت صحيفة التايمز البريطانية في كشف الإعلان وقالت "هل جلد وجهك أشبه بحقيبة يد أو مجعد مثل الزبيب؟ هل عدد الأسنان التي تفتقدها يفوق عدد الأسنان المتبقية؟ هل ينبت الشعر في جميع أنحاء جسمك الكبير أو الصغير السخيف؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن نيوزيلندا تحتاج إليك".

ومن المتقدمين لهذه الوظيفة جاستن سميث، البالغ من العمر 41 عاما الذي فقد أسنانه أثناء حادثة تزلج على الماء، فقد قال سائق الشاحنة في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال "عندي ما هو أكثر من أسنان مفقودة.. لقد فقدت جميع أسناني.. وأنا قصير وشعري أحمر"، لكنه ما زال ينتظر أن يتم الاتصال به لقيام بتجربة أداء.

أخبار ذات صلة

مسلسل "ملك الخواتم".. رهان أمازون الأغلى
فضيحة هوليوود الجنسية.. وحرمان نجمتين من "ملك الخواتم"

 مقدم طلب آخر هو نيك كينغ، وهو موسيقي ومصور ومصمم غرافيك في كرايست تشيرش، كان عليه أن يجيب على أسئلة مثل ما إذا كان قد تلقى تدريبات على القتال بالسيف وكيف يمكنه التنويع بين اللهجات.

على أي حال، فالوظيفة مجزية أيضا، إذ أن الأجر اليومي يقدر بحوالي 300 دولار نيوزيلندي، أو ما يعادل 200 دولار يوميا، بالإضافة إلى وجبات الطعام.

ومن المتوقع أن يبدأ التصوير في نيوزيلندا في العام 2020 على أن يبدأ عرضه في العام 2021، ولكن مع وجود أقل من 5 ملايين نسمة هم عدد سكان نيوزيلندا، يعتقد أن المنتجين يكافحون للعثور على الشكل المطلوب لجيشهم من العفاريت.

يشار إلى أنه منذ نحو 20 عاما، استخدمت سلسلة أفلام "سيد الخواتم" الثلاثة، التي أخرجها النيوزيلندي بيتر جاكسون، أكثر من 20000 ممثل كومبارس، لتمثيل المعارك الملحمية وقرى الجن والهوبيت.

وبعد سلسلة الأفلام هذه، شهدت نيوزيلندا طفرة في السياحة، حيث باتت الجبال والبراكين المشتعلة التي ظهرت على الشاشة، تجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم.