دانت هيئة المحلفين في محكمة بريطانية، مجرم بريطانيا الأول، الذي أرعب البلاد بعد أشهر من جرائم الاختطاف والاغتصاب في كل أرجاء بريطانيا.

وأصبح جوزيف ماكان، البالغ من العمر 34 عاما، بداية العام الحالي، أكثر الرجال المطلوبين في بريطانيا، بعد ارتكابه عمليات اغتصاب واختطاف في جميع أنحاء البلاد، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

ودانت هيئة المحلفين في المحكمة ماكان في 37 تهمة تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والخطف، وهي جرائم وصفتها "سكوتلاند يارد" بأنها "من بين أكثر الجرائم الصادمة التي واجهتها على الإطلاق".

وقالت كبيرة المحققين، كاثرين غودوين، لسكاي نيوز: "إنه (ماكان) واحد من أخطر الأفراد الذين واجهناهم. كان من الواضح أنه يمتلك دوافع كبيرة خلال ارتكابه للجرائم".

أخبار ذات صلة

أحرقها حية قبل 30 عاما.. واليوم يختار طريقة إعدامه
جريمة "بشعة" في الهند.. اغتصبها وأحرقها بعد عام

وأخطأت السلطات بعدما أطلقت سراح ماكان في فبراير، من دون العودة لمجلس الإفراج المشروط، الأمر الذي أتاح له الخروج من السجن بحرية من دون مراجعة وتقييم، قبل أن يرتكب جرائمه البشعة هذا العام.

وبعد هذا الخطأ، اعتذرت جو فارار، الرئيسة التنفيذية لإدارة السجون والمراقبة، عن الإخفاقات التي أدت إلى إطلاق سراح السجين، قبل شهرين من شنه موجة من الاعتداءات الجنسية.

وألقت السلطات القبض على 4 رجال وامرأتين، للاشتباه بمساعدتهم لماكان في جرائمه.

وارتكب ماكان جريمته الأولى فجر 21 أبريل الماضي، بعد أن لحق بفتاة خرجت من ملهى ليلي وسط مدينة واتفورد.

وخلال عودتها للمنزل عبر طريق خال من الناس، هاجمها ماكان بتهديد السكين، وأجبرها على قيادته لمنزلها، حيث اغتصبها هناك.

واستمر ماكان في سلسلة من الاعتداءات البشعة بعدها، شملت طفلا يبلغ من العمر 11 عاما، وامرأة مسنة، وفتيات صغيرات، والعديد غيرهم، الأمر الذي دفع السلطات لتصنيفه كمجرم بريطانيا الأول.

وسيصدر الحكم النهائي على ماكان الاثنين المقبل، بعد أن تمت إدانته من هيئة المحلفين.