توفي المترجم الفلسطيني الكبير، صالح علماني، الثلاثاء، عن عمر ناهز 70 عاما في إسبانيا، حيث فقدت الساحة الأدبية العربية سفير اللاتينية إلى العرب.
ولد صالح علماني في مدينة حمص عام 1949 ودرس الأدب الإسباني وأمضى أكثر من ربع قرن في خدمة الأدب اللاتيني ليعرف القراء العرب على هذا النوع من الأدب.
وترجم ما يزيد عن 100 عمل عن الإسبانية هي محصلة جهوده خلال أكثر من 30 عاما في ترجمة أدب أميركا اللاتينية، والأدب الإسباني عموما.
ولعل أبرز أعماله المترجمة كانت لأعمال الأديب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب، ومن أهمها "الحب في زمن الكوليرا" و"قصة موت معلن" و"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" و"100 عام من العزلة" و"عشت لأروي" و"ذاكرة غانياتي الحزينات" و"ساعة الشؤم" و"الجنرال في متاهة".
وترجم للراوئي ماريو بارغاس يوسا "حفلة التيس" و"دفاتر دون ريغوبرتو" و"رسائل إلى روائي شاب"، فيما ترجم للروائية إيزابيل إليندي "إنيس حبيبة روحي" و"ابنة الحظ" و"صورة عتيقة" و"حصيلة الأيام" و"باولا".
وترجم كتبا أخرى لكتاب كبار أمثال جوزيه ساراماغو وإدواردو ميندوثا وخوسيه ماريا ميرينو وميغل أنخل أستورياس وبرناردو أتشاغا وإدواردو غاليانو وأنطونيو سكارميتا وخوان رولفو وبابلو نيرودا و4 مسرحيات للوركا.
وتحت وسم #صالح_علماني قام مغردون على تويتر بتأبين الأديب والمترجم الشهير.