في عام 2017، أصيبت فتاة تبلغ من العمر 20 عاما بمرض سرطان الجلد من الدرجة الأولى، لكنها تمكنت من قهره.
لكن المرض الخبيث عاد بصورة أكثر شراسة إلى جسد ماكينه كارتر، لينهكه بصورة مرعبة، على ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، الخميس.
وكانت كارتر تعتقد أنها نجت بالفعل من السرطان، ذلك أن الأطباء تمكنوا من إزالة الورم السرطاني الذي وجدوه في ظهرها.
وقالوا لها إن احتمال عودة السرطان إلى جسمها شبه مستحيل، لكن تشخيص الأطباء كان خاطئا.
فبعد مرور عام بدأت الفتاة تشعر بصداع نصفي متواصل، وأعراض إنفلونزا استمرت شهرا كاملا، ولدى إجراء الفحوص الطبية، اكتشفت المفاجئة الصاعقة: 5 أورام سرطانية في الدماغ.
وليس هذا فحسب، بل اكتشفت أن أوراما سرطانية أخرى منتشرة في الكبد والرئتين والعظام.
وجرى تشخيص إصابتها بمرض سرطان الجلد من الدرجة الرابعة، الأكثر خطورة، والغريب أنه انتشر من نفس مكان الورم المستأصل.
ولم تذكر الصحيفة جنسية المرضية أو مكان سكنها وعلاجها.
وقالت الفتاة إنها كانت تشعر بالحرج بداية الأمر، فلم تكن ترغب أن ينظر الناس إليها على أنها مريضة بالسرطان.
وعبرت عن شعورها بالفاجعة من التشخيص الطبي، إذ قال لها الأطباء :"فرصة عودة السرطان غير ممكنة على الإطلاق، ولا داعي للقلق".
ومع مرور الوقت، بدأت تسلم بالواقع الجديد وتتخلى عن الإنكار، فأقبلت على العلاج الإشعاعي، لكن الأورام استمرت في الانتشار.
وأبلغها الأطباء قبل أشهر، أن العلاجات لا تحقق نجاحا كبيرا، وعليها أن تستعد للأسوأ.
وقالت" للمرة الأولى أشعر أنني قريبة من الموت، لكن ذلك جعلني لاحقا شخصا أقوى، فبت أكثر شجاعة وهدوءا أثناء المعاناة".