يحتفل العالم، اليوم الاثنين، بـ"اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة"، الذي حددته الأمم المتحدة في عام 1993، يوما عالميا للقضاء على مختلف أشكال العنف الممارس بحق المرأة.
ولم يفلح العالم إلى اليوم في تحقيق الهدف المأمول، فأرقام الفشل المرتبطة بمكافحة العنف ضد المرأة كثيرة، منها مثلا أن 30 في المئة من نساء العالم يتعرضن إلى اليوم للعنف من قبل أزواجهن.
وشاركت نساء أوروبا في فعاليات نظمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، فمن وسط مظاهرة شارك فيها عشرة آلاف شخص، وفق تقديرات الشرطة البلجيكية، رفعت اللافتات شعارات "كفى للقتل وللصمت".
ويبرر هذا الاستياء أرقام جرائم العنف ضد المرأة في بلجيكا التي تتجاوز بمعدلاتها باقي الدول الأوروبية قياسا إلى عدد سكان هذا البلد الصغير، حيث ارتكبت 98 جريمة قتل بحق النساء في بلجيكا في أقل من عامين، 20 في المئة منها في العام الجاري.
أما في فرنسا، فقد أشرفت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة على أكثر من 30 مسيرة، رفعت مطلبا واحدا وهو "ضرورة التحرك أكثر لحماية المرأة"، فبحسب الأرقام الفرنسية، قتلت أكثر من مئة امرأة هذا العام من قبل شريكها.