قال مسؤولون صينيون، الاثنين، إن صيادا في منطقة منغوليا، أصيب بمرض "الطاعون النزفي" بعدما أكل أرنبا بريا، وسط مخاوف من مضاعفات الاضطراب الصحي في البلد الآسيوي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن إصابة هذا الصياد، تأتي بعد أيام قليلة فقط من إصابة شخصين، في المنطقة نفسها، بنوع أشد فتكا من العدوى.
وأصيب الصياد البالغ من العمر 55 عاما، بالمرض، في الخامس من نوفمبر الماضي، وتواصل مع 28 شخصا بعد ذلك الحين، وهو ما استدعى وضع الجميع تحت إجراءات "العزل الصحي".
ويصيب الطاعون "النازف" أو "الدملي" الحيوانات، بالأساس، مثل القوارض والحشرات، ويؤدي إلى الوفاة في غضون أيام قليلة إذا لم يجر علاجه.
ويعد هذا الطاعون داءً قديما جدا، وتسبب على مر العصور بوفاة الملايين من البشر في آسيا وإفريقيا وأوروبا، ولُقب بـ"الموت الأسود"، في إشارة إلى بقع من الدم تصبح سوداء اللون تحت جلد المصاب.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مسؤولين في وزارة الصحة الصينية، أنه لم تظهر أعراض الحرارة على أي شخص ممن جرى عزلهم من باب الاحتياط.
وجرى اتخاذ الإجراءات الطبية، وسط جدل في العاصمة بكين بعدما تأكدت إصابة شخصين بمرض الطاعون الرئوي.
وتعرضت السلطات الصحية في الصين لعدة انتقادات، بسبب ما اعتبر تأخرا في الكشف عن الإصابتين بالمرض المعدي، لكن الوزارة تقول إن خطرا انتشار المرض كان منخفضا للغاية.