خلال جولتها الأفريقية رفقة زوجها، قامت دوقة ساسكس ميغان ماركل بزيارة وصفت بـ"السرية"، إلى نصب تذكاري خاص بفتاة مراهقة، تسبب مقتلها بصورة وحشية بصدمة في جنوب أفريقيا.
وعبرت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، عن حزنها وصدمتها الشديدتين من تعرض الفتاة المراهقة أوينين مرويتنا، البالغة من العمر 19 عاما، للتعذيب والاغتصاب ثم القتل الوحشي.
واقتطعت ماركل بعض الوقت من جدولها الزمني، أثناء إقامتها في كيب تاون، حيث قامت برحلتها سرا إلى مكتب بريد حيث قتلت الطالبة مرويتنا، وتركت شرائط صفراء كتحية للفتاة كما تركت رسالة مؤثرة، كتبتها بلغة الكوسا المحلية، قالت فيها "إننا نقف معا في هذا الموقف. هاري وميغان 26 سبتمبر 2019".
والضحية مرويتنا، وهي طالبة مستجدة في جامعة كيب تاون، كانت قد توجهت الشهر الماضي إلى مكتب البريد المحلي لجمع الطرود عندما وقعت في فخ إجرامي.
وتعرضت مرويتنا أثناء ذلك للاغتصاب والضرب المبرح بموازين مكتب البريد الذي أدى إلى وفاتها، ثم ألقيت جثتها في وقت لاحق في بلدة قريبة.
وأدى مقتلها الوحشي إلى صدمة في جنوب أفريقيا، وأثار مظاهرات على مستوى البلاد ضد العنف ضد النساء، بينما حضر أكثر من 500 شخص، معظمهم من النساء، وقفة احتجاجية على مقتل الفتاة.
وتتهم السلطات في جنوب أفريقيا عاملا في مكتب البريد، يبلغ من العمر 42 عاما، بارتكاب جريمة قتل مرويتنا.
وماركل وزوجها في جولة أفريقية تستغرق 10 أيام، حيث أقامت ماركل، البالغة من العمر 38 عاما، مع طفلها "أرشي" في جنوب إفريقيا، بينما زار هاري كلا من بوتسوانا وأنغولا ومالاوي في رحلة تستغرق 5 أيام بعيدا عن أسرته.
وألقت ميغان خطابها الأول، فيما يعرف بـ"جولة ساسكس"، حول العنف القائم على الجنس، وذلك خلال اليوم الأول من الجولة في جنوب أفريقيا.