تحول حلم سيدة في كوريا الجنوبية، كانت تنتظر مولودها بفارق الصبر، إلى كابوس، حينما استيقظت على وقع صدمة قاسية بددت حلمها إلى سراب باكتشافها أن الأطباء أجروا لها عملية إجهاض عن طريق الخطأ.
ووفقا للتقارير، فقد خضعت امرأة حامل بجنين عمره 6 أسابيع إلى عملية إجهاض عن طريق الخطأ خلال تواجدها في العيادة، حيث لم يقم الطبيب بإجراء اللازم للتحقق من هويتها، وما إذا كانت هي المعنية بعملية الإجهاض أم سيدة أخرى.
ونقل موقع "ستنادر ميديا" عن الشرطة قولها: "اختلط ملف الحامل بملف سيدة أخرى مقرر لها عملية إجهاض.. وتم تخدير المرأة وإجراء عملية الإجهاض".
وكان من المقرر أن تتناول "الضحية" مكملات غذائية في العيادة، ولكن تم تخديرها من قبل الطاقم الطبي في العيادة من دون التأكد من هويتها.
وأجريت عملية الإجهاض من دون التأكد من المعلومات الشخصية لها، حيث كان من المفترض أن تجرى عملية الإجهاض لسيدة أخرى.
ويعتبر إجراء عمليات الإجهاض أمرا غير قانوني في كوريا الجنوبية، وألغت المحكمة الدستورية في البلاد القانون في أبريل، وأعطت البرلمان مهلة حتى ديسمبر 2020 لتغييره.
وبموجب القانون الحالي البالغ من العمر 66 عاما، يعاقب على إجراء الإجهاض بالسجن لمدة عام أو بغرامة قدرها (1670دولارا أميركيا). ومع ذلك، لا يسمح هذا القانون بالإجهاض إلا في حالات الاغتصاب أو عندما تكون صحة الأم في خطر.