بعد أن نجحت في الانتصار بثلاث معارك ضد المرض القاتل، صدمت تركيا في نبأ رحيل شابة بلغت شهرتها الآفاق على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أعلن في إسطنبول، الجمعة، عن وفاة الشابة نسليكان تاي، البالغة من العمر 20 عاما، التي باتت أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب كفاحها ضد السرطان، في مستشفى خاص في إسطنبول، حيث كانت تعالج منذ 15 سبتمبر.
وكانت تاي، الطالبة في جامعة "بهجة شهير" في إسطنبول، استحوذت على قلوب وحب الملايين من المتابعين على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بسبب نضالها ضد السرطان، حيث تمكنت من الانتصار على المرض القاتل 3 مرات من قبل.
واضطر الأطباء إلى بتر ساق تاي اليسرى عام 2018، بسبب المرض الخبيث بحسب ما ذكرت صحيفة حرييت التركية.
ومؤخرا، تم تشخيص إصابتها بنوع من الورم المعروف باسم "الورم العضلي الخبيث".
وقال رئيس مستشفى ميديبول في اسطنبول غازي ييتباشي "نظرا لفشل الأعضاء المتعددة الذي حدث أثناء علاجها في وحدة العناية المركزة، فقدناها (تاي) في الساعة 21.20 الجمعة.. نتمنى لها الرحمة ولأحبتها الصبر والسلوان".
ونقل المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، تعازيه بوفاة تاي على حسابه في تويتر، وغرد قائلا "لقد ذهبت لكنك تركت الخير والعزيمة والأمل".
كذلك فعل وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو على تويتر وقال "كفاحك ومقاومتك مثالا لنا جميعا، فرحك في الحياة أعطت الأمل للجميع".
كما قدم وزير المالية التركي بيرات البيرق وزعيمة حزب المعارضة ميرال أكشينار وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، مع العديد من المشاهير الأتراك، تعازيهم لتاي.
وكذلك فعلت الأندية التركية الكبيرة والمعروفة مثل غلطة سراي وفنربخشة في تعليقات على تويتر.
بينما كتب نادي بشيكتاش الرياضي التركي على حسابه في تويتر "كفاحك وأملك وابتسامتك الجميلة لن تنسى".
أما جامعة "بهجة شهير"، حيث كانت تدرس فقالت على تويتر "سوف نتذكر طالبتنا نسليكان تاي مع وجهها الباسم وروح الحياة التي تلهم الجميع بنضالها العظيم. اللهم ادخلها فسيح جناتك".