بعد 9 سنوات على عرض الحلقة الأولى من مسلسل "داونتاون آبي" الشهير، شهدت العاصمة البريطانية لندن الاثنين، العرض الأول العالمي لفيلم سينمائي عن مغامرات عائلة "كرولي" الأرستقراطية في نهاية العشرينيات.
ويروي المسلسل التلفزيوني حياة عائلة من الأرستقراطيين وخدمهم من 1912 حتى نهاية عام 1925، مازجا بين أحداث تاريخية وأخرى من نسج الخيال.
وينتظر العائلة في هذا العمل السينمائي حدثا بالغ الأهمية، هو زيارة الملك جورج الخامس وزوجته ماري.
وقال جوليان فيلوز، مؤلف المسلسل الذي توقف عرضه عام 2015 بعد 6 مواسم: "لم أكن أفكر في فيلم سينمائي تحديدا بعد توقف المسلسل، لكن تلقيت طلبات كثيرة وأصبح الفيلم حقيقة في نهاية المطاف".
وجمع العمل السينمائي كل ممثلي المسلسل الأصلي، منهم ماغي سميث بدور الكونتيسة الأرملة صعبة المراس، علما أن مشاركتها في المسلسل فتحت لها أبواب الشهرة العالمية.
وسبق للممثلة البالغة 84 عاما أن حازت على جائزتي "أوسكار" وأربع جوائز "إيمي" وثلاث "غولدن غلوب" وجائزة "توني" وخمس جوائز بافتا.
وشاهد حلقات داونتاون آبي 120 مليون شخص في أكثر من 200 بلد، وكوفئ بجوائز "غولدن غلوب" و"إيمي" و"بافتا"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أما الفيلم السينمائي، فتنطلق أحداثه في عام 1927 بعد سنة من الإضراب العام للعمّال في بريطانيا، في عهد رئيس الوزراء المحافظ ستانلي بولدوين.