بعد قرار رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، البدء في برنامج لاستبدال وإحلال "التوك توك" بسيارات "الميني فان"، باتت "الخطة البديلة" تثير التساؤلات بشأن السيارات الجديدة؟
فـ"التوك توك" يعد بمثابة سيارة صغيرة مفتوحة تستخدم محركا صغيرا وتتميز بأنها من دون أبواب، ويستخدم كوسيلة أجرة رخيصة الثمن في الضواحي والمناطق الشعبية بالمدن والقرى.
أما السيارات "الميني فان" فهي سيارة تشبه في هيئتها سيارات النقل الجماعي للركاب "الميكروباص"، ولكن بشكل أصغر، وهي تتسع من 6 إلى 7 أفراد، كما أنها تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بخلاف الـ"توك توك" الذي يقل راكبين فقط.
كما أن السيارة "ميني فان" ستكون مرخصة، ولن يتعرض سائقها للمساءلة القانونية.
من جانبها، وفرت الحكومة المصرية سيارات ميني فان (7 راكب) من خلال المشروع القومي للتنمية البشرية والمجتمعية "مشروعك" التابع لوزارة التنمية المحلية، وذلك بالتنسيق مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة لوضع مخططات للترويج لسيارات "ميني فان" وإبراز مميزاتها.
وكشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، أن مدبولي وجه بعقد اجتماع مع مصنعي "التوك توك"، لبدء تحويل خطوط إنتاجهم لسيارات "المينى فان"، خاصة أنه تم التنسيق معهم مسبقا على تخفيض إنتاجهم من مركبات "التوك توك"، تمهيدا لتنفيذ برنامج للاستبدال والإحلال.
وتتولى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، كما حدث سابقا في استبدال سيارات التاكسي القديمة بسيارات البيضاء.
من جانبه، أكد وزير المالية، محمد معيط، موافقته على البدء في هذا البرنامج لما له من آثار إيجابية، مشيرا إلى أن هناك وحدة بالفعل بالوزارة تولت مشروع إدارة التاكسي سابقا، ومستعدون لبدء تنفيذ هذا البرنامج.