يستمتع كثير من الناس بركوب القطار الأفعواني السريع، لكن اليابان أرادت إيجاد فرصة لأولئك الذين لا يزالون يخشون ركوب القطار السريع من خلال ابتكار "دراجة السماء".
وبينما لا يمكن لراكبي القطار الأفعواني السريع التحكم فيه، فإن دراجة السماء يمكن التحكم بسرعتها، لأنها ببساطة تعمل مثل الدراجة الهوائية من خلال البدالات.
لكن دراجة السماء قد تكون مخيفة أكثر من القطار الأفعواني السريع، خاصة أنها لا تتمتع بمواصفات الأمان التي يتمتع بها الأخير، فضلا عن أن ارتفاعها يصل إلى أكثر من 15 مترا.
وتستغرق المسافة التي يمكن أن يقطعها مستخدمو دراجة السماء الموجودة بمدينة أوكاياما في اليابان، ثلاثة دقائق في المتوسط، وبإمكانهم التمتع بالمناظر الخلابة أسفل منهم، حيث يقع متنزه ترفيهي.
ومن المحتمل أن تكون دراجة السماء أبطأ قطار أفعواني معلق في العالم، لأنها تسير مدعومة بدواسات يمكن للمستخدم التحكم بسرعتها. كما أن قطار دراجة السماء منبسط ولا توجد فيه أي منحدرات.
وعلى الرغم من أن البعض يظن بأن ركوب دراجة السماء يعد سهلا، فإنها لا تزال قادرة على زيادة الأدرينالين لدى مستخدميها من خلال الشعور بعدم الاستقرار والشعور بالخطر وعدم اليقين باستمرار.