خرج النجم الجزائري الشهير "سولكينغ" عن صمته عقب مقتل أشخاص كانوا يستعدون لحضور حفله الفني في ملعب "20 أوت" بالجزائر العاصمة.

وأدى تدافع الجمهور، ليلة الخميس، قبيل بدء الحفل الغنائي إلى مقتل 5 أشخاص (تتراوح أعمارهم بين 13 و22 عاما) وإصابة العشرات عند أحد مداخل الملعب المتواجد في الحي الشعبي محمد بلوزداد.

وعقب الحادث، قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي، استقالتها، كما جرت إقالة المدير العام للأمن الوطني من منصبه.

وواجه "سولكينغ"، واسمه الحقيقي عبد الرؤوف دراجي، انتقادات حادة، بعدما أقام الحفل بشكل طبيعي، بعد "الحادث المأساوي" الذي وقع خارج الملعب.

وشهد الحفل حضورا جماهيريا غفيرا من عشاق هذا الفن ومتابعي "سولكينغ"، حيث تجمع الآلاف للاستمتاع بباقة من أغانيه.

أخبار ذات صلة

إقالة المدير العام للأمن الوطني في الجزائر
"كارثة حفل سولكينغ" تطيح وزيرة الثقافة الجزائرية

رد "سولكينغ" على الانتقادات لم يتأخر، إذ قال "تلقيت الخبر بصدمة كبيرة.. أصابنا حزن كبير بعد المأساة التي حصلت.. كلنا مصدومون ومتألمون"، وفق ما نقل موقع قناة "تي في 5" الفرنسية.

وأضاف "لم أكن أنا ولا الفنانون الذين كانوا معي، على دراية بهذه الحادثة وعواقبها المؤلمة قبل وأثناء الحفل.. وهذا هو السبب الذي جعلنا نواصل حفلنا".

وتابع الفنان، المقيم في فرنسا منذ 2014 "لم نكن لنصعد على خشبة المسرح لو علمنا ما وقع مسبقا".

والجمعة، أعلنت النيابة العامة الجزائرية "فتح تحقيقات معمقة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة مع تحديد المسؤوليات".