عثرت امرأة من تكساس على ماسة صفراء يصل وزنها لما يقارب 4 قيراط، خلال زيارتها لأحد المتنزهات الوطنية في أركنساس.
أما كيف اكتشفت الماسة الصفراء فهو المثير حقا، إذ تقول المرأة إنها تعلمت ذلك من خلال مشاهدة مقطع فيديو على يوتيوب حول كيفية العثور على الأحجار الكريمة الثمينة.
ووفقا لتقرير عن الاكتشاف من موقع الحدائق العامة على الإنترنت، قررت ميراندا هولينغسهيد، البالغة من العمر 27 عاما، زيارة متنزه "كريتر أوف دياموندز الوطني" مع العائلة الأسبوع الماضي.
ويقع المتنزه، حيث تم العثور على عشرات آلاف قطع الماس المنفردة على مدار القرن الماضي، على بعد بضع ساعات فقط من منزل ميراندا في بوغاتا.
وأثناء قيامها بالتجول في المتنزه الذي يمتد على 37.5 فدان، جلست في منطقة فيها بعض الظل، وبدأت بمشاهدة فيديو على يوتيوب حول كيفية العثور على الماس.
وأضافت أنها أثناء ذلك نظرت إلى طفلها لوهلة قبل أن تشيح بنظرها عنه إلى الأسفل، وعندها رأت الماسة، التي يبلغ وزنها 3.72 قيراطا، وكانت تقبع بين الصخور القريبة منها.
وفقا للمسؤول في المتنزه وايمون كوكس، فمن المحتمل أن يكون اكتشاف هذه الماسة، ذات اللون الأصفر الفاتح وبحجم ممحاة قلم رصاص، قد جاء نتيجة لهطول الأمطار مؤخرا.
وقال كوكس في بيان "طبيعة الأرض التي وجدت فيها ميراندا هولينغسهيد ماستها تتكون من صخور بركانية غير مصبوغة، وعندما تهطل الأمطار، فإن جريان المياه المتدفقة غالبا ما يخلف حصى، وفي بعض الأحيان، ماسا على السطح في هذه المناطق. والماس له بريق لامع ورائع يسهل اكتشافه، وصدف أن كانت السيدة هولينغسهيد في المكان المناسب لرؤية بريق الماسة في الشمس".
وفق ما نقل موقع "غيزمودو" التقني عن موقع متنزهات الولاية، فقد تم تسجيل اكتشاف حوالي 320 ماسة في منتزه "كريتر أوف دايموندز" هذا العام، تزيد زنة 13 منها على القيراط الواحد، ومضيفا أن وزن جميع هذه الماسات يصل إلى نحو 63.49 قيراط.
ويختار العديد من الزوار تسمية الماس الذي يجدونه في المنتزه، حيث أطلقت هولينغسهيد وابنها على الجوهرة اسم "كارو المنتقم"، مشيرة إلى أن اختيار اسم "كارو" جاء بسبب حبها هي وابنها للأبطال الخارقين.
وعندما سئلت عما إذا كانت تخطط لبيع الماسة أو الاحتفاظ بها كهدية تذكارية، قالت هولينغسهيد إنها إذا لم تبعها، فربما تثبتها على خاتم.