اهتمت مواقع إخبارية مصرية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باعتذار قدمه صاحب مطعم سوري في الإسكندرية إلى الشعب المصري.

وقال صاحب مطعم  "عروس دمشق"، الذي تم إغلاقه خلال الساعات القليلة الماضية، إثر مشادة كلامية بينه وبين سيدة مسنة في مقطع مصور :" تحية للشعب المصري العظيم المحترم، أعتذر لكم لو بدر مني أي إساءة لأي إنسان مصري".

واستكمل: "ليا الشرف بيكم يا شعب مصر إنكم تحكموا بالحق، وتكونوا حقانيين في الموضوع، أنا مستحيل أغلط مع امرأة مثل والدتي، وبعتذر منكم شخصيًا"، متابعًا: "أنتم أهلي وإخواتي وما قصرتوا معنا واحتضنتونا، وفي حياتي لن أغلط بحق سيدة مصرية أو رجل مصري حتى، عمرنا ما قلينا أدبنا على أي حد والكل في الإسكندرية يعلم ذلك".

وكانت مشاجرة كلامية، نشبت أمس الجمعة، بين سيدة مصرية وصاحب مطعم "عروس دمشق"، بمنطقة العصافرة في الإسكندرية، بسبب اعتراض السيدة على وجود فرن غاز "بوتاغاز" أسفل العقار مما يتسبب في صعود الدخان داخل الشقة التي تمتلكها، وبالتالي يجعلها متضررة من الدخان الناجم من صعود الأبخرة.

أخبار ذات صلة

قصة نجاح لاجئ سوري في غزة

وقال صاحب المطعم خلال فيديو نشره على موقع "فيسبوك"،: "بناتها كانوا بيحاكوني ويشتموني، وأنا قولتلها ابعتيلي رجل أتكلم معاه، لأننا لا نتحدث مع النساء لأن ذلك يخالف عاداتنا وتقاليدنا، وكنت أقصد أني أريد التحدث مع رجل من عائلتها حتى لا أغلط معها "، مؤكدًا أنه دخل إلى المطعم ولم يتعرض لها بأي سوء، وأن ما قاله لها هو: "كفاية افتراء".

وأضاف صاحب المطعم، أن "البوتاغاز" كان في الصيانة، والسيدة لم تعرض الفيديو كاملًا، لافتًا إلى أنه يوجد قضايا بينهما كثيرة بينه وبين المرأة؛ لأنهم يريدون أن يبيعوا له الشقة بثمن غال جدًا أكثر من ثمنها بـ4 أو 5 مرات، ولكنه رفض، كما يريدون سيارة مثل سيارته وسكنا مثل سكنه، بحسب موقع "البوابة نيوز".

وشكر الرجل مصر وشعبها على استقبال واستضافة السوريين منذ اندلاع الحرب في بلاده عام 2011.