أظهرت دراسة حديثة أن التقاط الصور الشحضية "سيلفي" التي أحدثت صخبا عالميا في العقد الأخير قتلت أكثر من خمسة أضعاف عدد الأشخاص الذين التهمتهم أسماك القرش.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن عدد قتلى السيلفي تزايد كل عام بعدما أصبحت الهواتف الذكية أكثر تطورا، وأصبحت "عصا السيلفي" عاملا مساعدا للأشخاص الذين يريدون التقاط صور لأنفسهم، مما يدفعهم إلى تحمل مخاطر أكبر للحصول على اللقطة المثالية.

ووفقا لمجلة طب الأسرة والرعاية الأولية في الهند، فإنه في الفترة  بين أكتوبر 2011 ونوفمبر 2017، قُتل 259 شخصا على الأقل في جميع أنحاء العالم أثناء التقاط سيلفي، وذلك مقارنة بـ50 شخصا فقط قتلوا بسبب هجمات أسماك القرش في نفس الفترة.

وتأتي هذه الإحصائية بعد يوم من تحول شابة أميركية من ولاية كاليفورنيا، كانت تقوم برحلة سياحية مع أسرتها إلى جزر الباهاما، إلى وليمة لأسماك القرش.

أخبار ذات صلة

أميركية تحولت إلى "وليمة لأسماك القرش" أمام أهلها

وقال نائب مفوض شرطة الباهاما الملكية، بول رول، إن الأميركية جوردان ليندسي، البالغة من العمر 21 عاما، تعرضت لهجوم شنته 3 أسماك قرش من فصيلة "القرش النمر" أثناء الغوص في المنطقة.

وبحسب الدراسة الهندية، فإن النساء هن الأكثر التقاطا للسيلفي، لكن الرجال هم الأكثر عرضة للمخاطر، حيث يشكلون ثلاثة أرباع وفيات السيلفي، سواء في حالات الغرق أو الحوادث أو السقوط أو حوادث إطلاق النار.

وتمتلك الهند رقما قياسيا لعدد الأشخاص الذين يموتون أثناء تصوير أنفسهم، بتسجيل 159 وفاة حتى الآن.

وشهدت الهند حوادث لمجموعات من الشباب توفوا وهم يلتقطون سليفي بعدما لم ينتبهوا لقطار مسرع اصطدم بهم، كما شهد حادث آخر غرق قارب عندما كان الشباب على متنه يحاولون النقر على مصراع عصا السيلفي.