خرجت الفتاة الشابة، التي تتهم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا باغتصابها، بتبرير عجيب بشأن فيديو مسرب يوثق "العراك" بينهما واعتداء الأخير عليها، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.

ويواجه نيمار تهمة اغتصاب البرازيلية ناجيلا ترينداد بغرفة فندقية في العاصمة الفرنسية باريس في 15 مايو. وينفي لاعب باريس سان جرمان هذه التهمة، ويقول إنه التقى ترينداد "بالتراضي".

وجرى تسريب مقطع فيديو، مدته 7 دقائق، يظهر الشابة، التي تعمل عارضة للأزياء، وهي تضرب نيمار بالأيدي، قبل أن يشتبك معها بعنف.

وقالت ترينداد، خلال التحقيق معها في مدينة ساو باولو البرازيلية، إن هذا الفيديو تمت سرقته بعد اقتحام شقتها، إلا أن هذا التصريح تبين فيما بعد أنه "ادعاء كاذب"، على ما يبدو، حسب الصحيفة.

فقد فحص رجال الشرطة باب شقة ترينداد، فلم يعثروا على أي بصمات "مجهولة"، باستثناء بصمات "الضحية" نفسها، وعاملة نظافة. 

أخبار ذات صلة

بعد تهمة الاغتصاب.. نيمار يواجه الشرطة "بالعكازين"
نيمار وعارضة الأزياء.. تفاصيل "الاعتداء" وعرض فيديو "العراك"

ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن محامي ترينداد قوله "ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات اللاعب بحقها، ولذلك ذهبت لمقابلة نيمار، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من طرف نيمار سابقا".

وفي المقابل، أكد والد نيمار صحة الفيديو، لكنه قال إنه "يظهر أن ترينداد تعرّض ابنه للخداع".

واعترف نيمار بلقاء ترينداد "بالتراضي"، لكنه ينفي بشدة مزاعم الاغتصاب، ولكي يعلن براءته، نشر نجم الكرة رسائل خاصة متبادلة مع الشابة على تطبيق واتساب.

وكشفت الرسائل المتبادلة أن الفتاة أرادت إقامة علاقة مع قائد المنتخب البرازيلي السابق بشكل صريح، حيث كانت ترسل له "صورها العارية" على حد قوله.