كسرت ملكة البوب الأميركية، مادونا، صمتها، لتنضم إلى قائمة النساء اللاتي تعرضن للتحرش من قبل منتج هوليوود الشهير هارفي واينستين.
وكشفت مادونا في مقابلة أجرتها مع مجلة "نيويورك تايمز" بمناسبة بلوغها الـ60 عاما، أنها كانت في السابق إحدى ضحايا المنتج المتحرش الذي تلاحقه عشرات الدعاوى.
وسُئلت المغنية الأميركية عن حركة عن "Time's Up" التي أسسها مشاهير هوليوود عام 2018 ضد التحرش الجنسي، بعد اكتشاف فضائح هارفي واينستين عام 2017.
وقالت: "هارفي كان يتجاوز الحدود والخطوط، وكان يغازلني بكلمات جنسية، بصورة لا تصدق، ويقترب نحوي، وكان حينها متزوجا".
وتابعت: "كنت أدرك أنه فعل الشيء نفسه مع الكثير من النساء الأخريات في مجال عملنا".
واعتبرت ملكة البوب الأميركية أن واينستين أقدم على أفعاله الشائنة، لأنه يمتلك "القوة وناجح في أفلامه، والكل يريد أن يعمل معه"، مضيفة: "لذلك كان يجب عليك أن تتحمل الأمر".
وتحدثت تقارير عن أن سلوك واينستين المشين طال أكثر من 70 امرأة، بينهن نجمات في هوليوود، مثل غوينيث بالترو، وأنجلينا جولي، وجوديث غودريش.
وبدأت فضائح واينستين في الظهور للعلن في أكتوبر 2017، بعد تحقيق استقصائي كشف تحرشه بعدد من السيدات، لتتوالى بعد ذلك الفضائح، قبل أن يوجه القضاء الأميركي في عام 2018 رسميا له تهم الاغتصاب.
لكن تقارير أشارت في مايو الماضي إلى احتمال أن يفلت من يوصف بـ"ذئب هوليوود"، من جرائمه، إذ وصل إلى "صفقة" تسقط بعض القضايا عنه.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن التسوية التي توصل إليها واينستين، تقضي بدفعه مبلغ 44 مليون دولار كتعويضات لضحايا تحرشه الجنسي.