مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة البريطانية لندن الاثنين، وصل معه "الوحش"، أي سيارة الرئيس الليموزين.
وسيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست مثل أي سيارة، إذ تم تقديمها لأول مرة عام 2018 لتحل محل "كاديلاك ون" التي استخدمها الرئيس السابق باراك أوباما، التي تم تقديمها له في العشرين من يناير 2009، وتصل تكلفتها إلى حوالي 1.5 مليون دولار.
وتعتبر هذه السيارة "تحفة تكنولوجية" ودفاعية لتوفير الحماية القصوى للرئيس، ومزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى كونها تحتوي على نوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب.
والسيارة مزودة أيضا بأسلحة رشاشة ومدافع لإطلاق قنابل الغاز وأكياس تحتوي على زمرة دم الرئيس وذات عامل رايزيسي سلبي.
وكُشف عن السيارة الوحش، وهي أيضا من طراز كاديلاك، لأول مرة في 24 سبتمبر 2018.
وكانت أول سيارة رئاسية أميركية أطلقت في العقد الأول من القرن العشرين، غير أن أول سيارة كاديلاك رئاسية تم تقديمها للرئيس الأميركي الراحل هيربرت هوفر.
وصنعت النوافذ المضادة للرصاص من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات، وهي مغلقة بالكامل باستثناء نافذة السائق ولمسافة 3 بوصات فقط.
وإلى جانب النوافذ، فإن الأبواب مضادة للرصاص أيضا، وهي مصفحة بسمك 8 بوصات ومضادة أيضا للهجمات الكيماوية.
وتتميز الإطارات غير القابلة للثقب بأنها مزودة بحلقات فولاذية، وتتيح لها الاستمرار في القيادة حتى بعد تضرر الإطارات الخارجية.
وصنع هيكل السيارة من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزز بصفائح فولاذية بما يحميها من الألغام القنابل.
كما أن السيارة مزودة بأسلحة رشاشة تعمل بواسطة الضخ، كما ثبت عليها قاذفات قنابل الغاز، وهي مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.
وإلى جانب أكياس الدم من زمرة دم الرئيس للحالات الطارئة، تحتوي السيارة على مضخة أكسجين.
كما أن السيارة، البالغ وزمها 9 أطنان، مزودة بنظام الرؤية الليلية.
وتحتوي السيارة على مزايا خاصة بترامب، حيث زودت بمقعد خاص له يحتوي على هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية وخط مباشر مع نائبه ووزارة الدفاع.
وهناك حاجز زجاجي بينه وبين السائق، مع مفتاح يتيح لترامب فقط أن يخفض الحاجز من جهته.