عبّر الممثل الأميركي جورج كلوني عن قلقه على سلامة أفراد عائلته، وذلك نظرا لقضية حساسة تعمل عليها زوجته المحامية الدولية أمل، تتعلق بتنظيم داعش الإرهابي.
وفي حديث لموقع "هوليوود ريبورتر"، أعرب كلوني عن خوفه من تعرض أطفاله لأي أذى، بسبب رفع أمل قضية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا إلى أنهم يعيشون تحت ظروف أمنية مشددة.
وتعود مخاوف كلوني إلى قضية رفعتها زوجته أمل الشهر الماضي لمجلس الأمن الدولي، وطالبت فيها بمحاكمة الإرهابيين بالعراق وسوريا بتهمة الاغتصاب.
وذكرت أمل في دعوتها أنها إذا لم تستطع هي وقف فظائع العنف الجنسي من الحدوث أثناء النزاعات، فيتوجب على المجلس التدخل ومعاقبة مرتكبيها على أقل تقدير.
وتمثل أمل مجموعة من الضحايا العراقيين، منهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، والتي سلطت الضوء على المحنة التي عانتها النساء الأيزيديات اللاتي خطفن من قبل متطرفين ينتمون لداعش، وتعرضن للاغتصاب والقتل والعديد من الأعمال الوحشية.
وتعليقا على نمط حياته الذي تغير بعد القضية، قال الممثل البالغ من العمر 58 عاما، إنه "يفتقد للمشي بحرية برفقة توأمه"، مشيرا إلى أن الخوف على أمنهم يمنعه من ذلك.
وأضاف: "لدينا العديد من المخاوف الأمنية الحقيقية التي علينا التعامل معها بشكل يومي"، واستطرد قائلا: "رغم ذلك علينا أن نعيش حياتنا وألا نختبئ في الزوايا".