تعرض زعيم حزب "بريكست" البريطاني نايجل فاراج، الاثنين، لهجوم بالحليب المخفوق، ليصبح أحدث شخصية سياسية تتعرض للاستهداف من قبل متظاهرين أو معارضين، بواسطة أطعمة أو مشروبات.
وغطى الحليب المخفوق ملابس فاراج، وهو أحد أبرز الشخصيات في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خلال مناسبة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبعد إلقائه كلمة أمام مؤيدين، تعرض السياسي لهجوم من قبل شاب في الثلاثينيات من عمره، قبل أن يقتاده مساعدوه إلى سيارة أجرة.
وكانت حادثة مشابهة قد شهدت شهر واسعة بعد الهجومين الذين تعرض لهما مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، عندما كسر فتى في الـ17 من عمره، بيضة على رأس السيناتور العنصري، فرايزر أنينغ.
وكان أنينغ قد أدلى بتصريح مستفز بعد الهجومين، قال فيه إن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".
وحظي الفتى ويل كونولي، الذي صار يلقب بـ"فتى البيضة"، بشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، وتلقى الكثير من الدعم والمكافآت المادية بعد فعلته، إلا أنه نصح الناس بعدم الإقبال على مثل هذا السلوك.