وصفت وسائل إعلام عالمية فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بـ"البطلة الحقيقية"، بعد إنقاذ شقيقها الرضيع من الموت، عقب مقتل والديها.
واحتجزت الطفلة برفقة الرضيع في منزلهما الواقع بمدينة تشاتسوورث بلوس آنجلوس لأكثر من ثلاثة أيام، بعد أن قتل والدهما الأم، وانتحر لاحقا.
وطبقا لتحقيقات الشرطة فقد تم إنقاذ الطفلة والرضيع عقب اتصال هاتفي من جدهما الذي شعر بالقلق كون الأب ديفيد بارسا يعاني من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق، حسب ما نقل موقع "سكاي نيوز" البريطاني.
وعثرت الشرطة على الأولاد وهم في حالة يرثى لها، إذ كانوا يعانون من الجفاف والجوع، وقد نقلا إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وأشار الجيران الذين ساعدوا الشرطة في إنقاذ الأولاد الذين باتوا الآن في عهدة إدارة خدمات الأسرة، أن الطفلة سمعت صوت إطلاق النار وبكاء الأم قبل قتلها.
وعملت الطفلة على حماية الرضيع والاعتناء به طيلة الأيام الثلاثة، الأمر الذي لعب دورا مهما في الحفاظ على حياته، ونجاته من الموت.