وعد شاب بريطاني عمل كحارس شخصي للراحل مايكل جاكسون، بكشف ما وصفه بـ"الحقيقة الواقعية" الخاصة بنجم البوب قريبا.
وبحسب مات فيدس، فهو يعرف حقيقة جاكسون، وذلك لأنه كان مخولا بالوصول إلى أماكن إقامته الخاصة على مدار عشر سنوات.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن مات قوله: "حان الوقت للدفاع عن صديق كان دائما جيدا مع عائلتي والعاملين معه".
وأضاف: "بقيت صامتا لسنوات وأنا أسمع كل ما يتردد من هجوم على جاكسون الذي كان ومازال الأشهر في العالم، وتمنى أن تظل حياته لغزا".
وأوضح مات أنه كان يحاول حماية رغبة المغني بالحفاظ على الخصوصية، ولكن الوضع تغير الآن وخصوصا مع كشف فيلم Leaving Neverland لمزاعم عن اعتداء جاكسون جنسيا على أطفال في مزرعته.
كشف المستور
وأشار مات إلى استقباله للعديد من الطلبات لإجراء مقابلات صحفية لكنه رفضها جميعها، وبيّن قائلا: "لدي اتصال بحارس جاكسون السابق بيل ويتفيلد، وبأنهما سيكشفان حقيقة ما كان يجري في مزرعة نيفرلاند بدقة".
ووصف مات مزاعم الاعتداء الجنسي المرتبطة بجاكسون بأنها مجرد "هراء"، وأن على الجميع أن يعرف الحقيقة التي "لا تكذب".
وفي الفيلم المثير للجدل حول نجم البوب الذي توفي سنة 2009، قال ويد روبنسون وجيمس سيفشاك، إنهما تعرضا للاعتداء الجنسي على يد جاكسون حين كانا طفلين.
من جانبها، تنفي عائلة جاكسون التهم المنسوبة، وتقول إن الرجلين اللذين يصوران نفسيهما بمثابة ضحية في الفيلم مجرد شخصين انتهازيين.