فقد التقطت كاميرا مراقبة في مدينة كواتشيلا بمقاطعة ريفرسايد في كاليفورنيا، الخميس الماضي، صورا لسيارة جيب توقفت قرب موقع النفايات في موقف للسيارات، ثم ترجلت منها امرأة، وألقت بكيس مغلق في حاويات القمامة.

وللوهلة الأولى قد يبدو الأمر عاديا، لكن أحد المارة بالقرب من المكان لاحظ شيئا غريبا، في الكيس المرمي في القمامة، فأخذه معه وسلمه للسلطات المعنية.

وتبين أن المرأة المجهولة ألقت بسبعة جراء (صغار كلاب) حديثة الولادة في القمامة، الأمر الذي استدعى من السلطات المعنية إلى مراجعة كاميرا المراقبة، لمعرفة هوية "الشخص" الذي ارتكب هذا العمل "المثير للخجل"، بحسب مدير هيئة حماية الحيوان في ريفرسايد كريس ماير.

وتبين أن المرأة ألقت بكيس مغلق يحتوي على الجراء السبعة، حديثة الولادة، وفي ظل حرارة تصل إلى 32 درجة مئوية، الأمر الذي كان من الممكن أن يتسبب بنفوقها بعد ساعات قليلة، ربما لولا الرجل الذي كان مارا بالقرب من ذلك المكان.

وقال ماير إنه "لا عذر على الإطلاق لرمي الجراء في القمامة، خصوصا وأن الهيئة وملاجئ الحيوانات الأليفة الأخرى مستعدة لاستقبال الجراء حديثة الولادة.. إنه عمل مثير للخجل".

واعتبر رئيس هيئة حماية الحيوان في ريفرسايد جون ويلش أنه من الغباء رمي الحيوانات.

أما وسائل الإعلام الغربية فوصفت سلوك المرأة المجهولة برمي الجراء السبعة بأنه "لحظة مثيرة للقرف".