ولم يكتف أحد البلطجية بتهديدها بالسلاح، بل أطلق النار على نافذة السيارة، لإجبار السائحة الشابة القادمة من ناميبيا لزيارة صديقة لها في جنوب أفريقيا، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الشابة، البالغة من العمر 19 عاما، قد أوقفت سيارتها خارج بوابة مجمع سكني في راندبورغ بمدينة جوهانسبرغ، عندما اندفع اللصوص بسيارتهم الرياضية من طراز "بي أم دبليو" وصدموا سيارتها الفولكسفاغن الصغيرة.

وترجل اثنان من اللصوص، من سيارتهم واندفعوا باتجاه سيارة الفتاة، قبل أن يطلق أحدهما النار على النافذة فيما وقف الثاني على غطاء السيارة الأمامي.

 وبعد تحطيم زجاج نافذة السيارة، أجبراها على الخروج منها بشد شعرها، حيث أظهرت لقطات كاميرا المراقبة التابعة للمجمع السكني الفتاة لاحقا وهي تبكي وتصرخ وسط الطريق، لكن لم يتقدم أحد لمساعدتها.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، كانت الفتاة الناميبية، التي تدرس الطب في جامعة جوهانسبيرغ، تتصل بصديقتها لحظة السرقة قرب بوابة المجمع السكني.

وتمت استعادة السيارة المسروقة بعد 40 دقيقة، حيث قام الجيران جميعا بمطاردة السارقين.

 ورغم الرعب المرافق للسرقة، فإن كل ما حصل عليه السارقون هو هاتف الفتاة الذكي، حيث تمت استعادة الكمبيوتر المحمول وحقيبتها وباقي أغراضها الدراسية التي كانت في السيارة.