أعلن جهاز الشرطة في جمهورية دومينيكان، العثور على جثة أحد الزوجين الأميركيين اللذين اختفيا بشكل غامض أثناء قضائهما إجازة في البلاد، بعد حادث سير مروع في جزيرة ساحرة.
وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن أورلاندو موري، 43، وزوجته بورتيا رافينيل، 32، كان من المفترض أن يعودا إلى نيويورك، في 27 من مارس الماضي، لكن تم الإعلان عن اختفائهما بعد يومين من ذلك.
وعقب إطلاق بحث واسع، كشفت شرطة الدومينيكان أن الزوجين لقيا مصرعهما في سيارة مستأجرة على الطريق السريع القريب من البحر، حين كانا في طريقهما إلى المطار بعدما قضيا إجازة من أربعة أيام.
وأوضح العقيد في شرطة دومينيكان، فرانك فيليكس دوران ميجيا، أن رجلا ميتا بمواصفات السائح المختفي تم العثور عليه في البحر على مقربة من منطقة سانس سوسي، في 31 من مارس الماضي.
وأورد المصدر أن جثة الرجل كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، وتم التعرف عليه بشكل حاسم إثر إيجاد وشم في ذراعه الأيمن، وقال أطباء شرعيون إن أسماك البحر قامت بنهش لحمه.
أما المرأة فتم العثور عليها ملقاة على الأرض وهي فاقدة للوعي على طريق المطار الدولي في سانتو دومينيغو، وفارقت الحياة بعد ثمانية أيام من العلاج في قسم العناية المركزة بالمستشفى.
وما زالت الشرطة تعمل جاهدة لأجل انتشال السيارة من البحر وقالت إن عربة تم رصدها في الأعماق لكن فريقا من الغواصين المحترفين ما زال يحاول الوصول إليها.