ما يزال خبراء الطيران يقدمون نظرياتهم وتفسيراتهم لحادث اختفاء الطائرة الماليزية (إم.إتش 370) وهي في طريقها من كوالامبور إلى بكين في الثامن من مارس عام 2014.
ومرت أكثر من خمس سنوات على اختفاء الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا (227 من الركاب و12 من أفراد الطاقم)، إلا أن الحادث ما يزال يشكل أكبر لغز في عالم الطيران.
وبعد 38 دقيقة فقط من إقلاعها، وتحديدا تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي، فقدت الطائرة بوينغ 777 الاتصال مع مركز مراقبة الحركة الجوية.
وفي أحدث تفسير لما وقع، قال خبير في الطيران إن الطائرة، التي كانت تقوم بالرحلة، قد تكون "هبطت في مكان سري ثم أقلعت مرة أخرى خلال اختفائها عن شاشات الرادر لوجهة غير معروفة"، وفق ما نقلت صحيفة "صن" البريطانية.
وذكر جيف وايز، مؤلف كتاب "الطائرة التي لم تكن هناك"، أن الاختفاء عن شاشات الرادار دام نحو 73 دقيقة، مضيفا "هذه مدة كافية لتتمكن الطائرة من الهبوط والإقلاع مرة أخرى".
وتابع "الواقعة المجهولة حدثت بين الساعة 6:28 مساء و7:41. هل هبطت الطائرة في مكان ما ثم أقلعت من جديد أو هل خرجت عن نطاق الرادار؟"
وأوضح أن "المكان السري الذي يمكن أن تكون الطائرة قد هبطت فيه قد يكون إحدى الغابات في تايلاند أو إندونيسيا أو كمبوديا أو فيتنام".